من أضخم قلاع العالم!
وسط مدينة حلب وعلى رابية بارتفاع 40 متراً تقع قلعة حلب. أول من شيدها "سلوقس نيكاتور"، مؤسس السلالة السورية السلوقية، تعد القلعة من أجمل وأعظم التحصينات العسكرية منذ العصور الوسطى.
المعالم الأثرية في القلعة
سور القلعة، الخندق، القاعة البيزنطية، مسجد نور الدين الزنكي، حمام نور الدين، الجامع الأيوبي الكبير، قصر الطواشي، الخزان الأيوبي، الساتورة (بئر الماء الحلوة).
مرّوا من هنا!
- في عام 636 للميلاد رمّم الصحابيان أبوعبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد ما تضرر من القلعة.
- في العصر الإسلامي أمر سيف الدولة الحمداني بعمارتها وتحصينها.
- حررها المماليك من قبضة تيمورلنك الأعرج سنة 1400م.
- خلال الحقبة العثمانية رممها السلطان سليمان الأول السلطان عبد المجيد الأول.
- خلال الاحتلال الفرنسي أقامت فيها فرنسا حامية فرنسية وسُرقت بعض آثارها.
مدينة ضمن مدينة
يقال بأن العصر الذهبي لقلعة حلب كان عصر "الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي" الذي حكم حلب 30 سنة وشيّد فيها ما لم يسبقه إليه أحد من المساجد الخزانات والأبراج والجسور بالإضافة الى قصر عُرف باسم (دار العز)، كما تحولت القلعة في أيامه الى مقر ملكي وتكامل لها البناء العسكري الحصين.
أثر الحرب على القلعة
في عام 2015 تعرضت القلعة لأضرار جسيمة وتدمرت البوابة الخارجية بالإضافة الى انهيار جزء من سورها التاريخي جراء تفجير قوات النظام السوري نفقاً في محيطها. ثم اتخذها جيش النظام السوري حصناً لعناصره.