ساهم معنا

الغواصات المسيرة ستدخل الحروب

الغواصات المسيرة، جواسيس آليون يغوصون في أعماق البحار، يجمعون المعلومات ويشنون الهجمات بمعزل عن البشر. التحكم في الغواصات عن بعد يعود الى ستينيات القرن الماضي، سفينة تايتانيك عثرث عليها غواصتان إحداهما مسيرة، لكن لم يكن ممكناً الغوص لمسافات بعيدة بسبب صعوبة الاتصال. حالياً تتسابق عدة دول في تطوير تقنيات الغواصات المسيرة، وتتصدر 4 أنواع منها قائمة المسيرات الأكثر تقدماً أبرزها: "مانتا راي" المجنحة و "أوركا" التي ستدخل الخدمة في البحرية الأمريكية 2025، ويمكنها الغوص لمسافة 7500 ميل دون تدخل بشري، وفي أستراليا طوّرت شركة الدفاع الناشئة "أندوريل" مسيرة "القرش الشبح" ضمن مشروع دفاعي بقيمة 4.65 مليارات دولار، واختبرت المملكة المتحدة أول غواصة آلية "هيرن" التي تتولى كثيراً من المهمات البحرية الدفاعية؛ منها حماية جنود البحرية من الهجمات المباغتة. دول النيتو تنبّهت لبناء الصين أكبر أسطول بحري في العالم وتكرار حوادث قطع كابلات الألياف الضوئية والهجمات التي تستهدف خطوط الغاز في قاع المحيطات. وتهدف الغواصات المسيرة الى تقليل تكاليف الغواصات التقليدية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة