التزييف العميق .. مخاطر كبرى وفرص مهدورة
ما هو؟
التزييف العميق حيث لا يمكننا اكتشاف حقيقة الفيديوهات والصور، إنها تجعل أشخاصاً يفعلون ويقولون ما لم يحدث. يحدث ذلك عبر تقنية "دييبفيك"، بدمج الذكاء الاصطناعي مع خوارزميات الشبكات العصبية التوليدية (GANS)، المطورة عام 2014. تعتمد على خوارزميات معقدة، وتحليل بيانات الصور والفيديوهات الخاصة بأشخاص معينين، وإعادة توليدها لفيديوهات ومشاهد مزيفة.
المخاطر
تُستغل للابتزاز، والاحتيال، وتشويه السمعة، والتشهير، ونشر الأكاذيب، والتحريض على العنف والكراهية. أهدافها متنوعة كالتلاعب السياسي، ونشر الفوضى، وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، والتضليل الإعلامي، وتدمير سمعة الشركات والأفراد، وتشويه العلاقات. تؤدي للاكتئاب والقلق المزمن جراء العجز عن تصحيح التشويه، وأيضاً العزلة والشعور بالذنب، وكذلك القلق الاجتماعي.
الفرص
يمكن توظيفها بالتعليم والصحة، كمحاكاة المعلم والمدرب، وتقديم مواقف وتجارب طبية متقدمة. تستخدم لإعادة مشاهد تمثيلية دون وجود الممثل ولكن بموافقته، وكذلك تجسيد شخصيات تاريخية بدقة. يمكنها بناء سرديات تاريخية. توظف للحفاظ على اللغات واللهجات المهددة بالانقراض.
التوصيات
إلزام وسائل الإعلام بتدقيق المحتوى، وتدريس الأمن الرقمي بالمدارس. نشر الأدوات التكنولوجية لتحليل محتوى الفيديوهات والصور واكتشاف التلاعب. التوعية بكيفية التحقق من الفيديوهات والصور، ووضع قوانين صارمة لمعاقبة المتلاعبين.