هل إنتل هي نوكيا الجديدة؟

ربما يعتقد المتتبع أنه يدرك مدى المعاناة التي تواجهها شركة إنتل، لكن في الواقع الذي رصدته صحيفة "وول ستريت جورنال" يظهر أن المشهد الذي تعاني منه الشركة أسوأ بكثير، فما هو واقعها الحالي؟

تراجع حصة إنتل في السوق
تواجه إنتل خسارة في حصتها السوقية في مجالات متعددة، بما في ذلك رقائق مراكز البيانات ووحدات معالجة الرسومات، أمام منافسيها الكبار "AMD" و "NVIDIA".

تفوق "AMD" على إنتل
في الربع الأخير، تجاوزت إيرادات شركة "AMD" من رقائق مراكز البيانات إيرادات إنتل، في تحول كبير عن عام 2022 حيث كانت إيرادات إنتل ثلاثة أضعاف إيرادات "AMD".

انهزام في معارك الشرائح الحيوية
إنتل تمتلك 75% من سوق وحدات المعالجة المركزية "CPU" لمراكز البيانات، لكنها تخسرها أمام "AMD" في معركة شرائح الرسوميات (GPU) المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.

فقدان الشركاء الكبار
الشركات الكبرى مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"جوجل" لم تعد تعتمد على رقائق إنتل، حيث بدأت الاعتماد على رقائق مخصصة تعتمد على معمارية (X86)(ARM)، لأنها ركزت على تحسين الأداء مقابل استهلاك الطاقة.

16 مليار دولار خسائر
سجلت إنتل خسائر بقيمة 16 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2024 بسبب استثماراتها للتحول الى شركة تصنيع رقائق للغير.

فقدان سوق الحواسيب المحمولة
تواجه إنتل منافسة متزايدة في سوق الحواسيب المحمولة من أجهزة تعمل برقائق "ARM"، مثل تلك التي تصنعها "QUALCOMM"، وتلك التي طورتها "آبل".

خسارة سوق ألعاب الحاسوب
حتى سوق ألعاب الحاسوب، الذي كان معقلاً لإنتل، بدأ يشهد منافسة من أجهزة تستخدم معالجات "AMD"، مثل استخدام أجهزة الألعاب المحمولة مثل "STEAM DECK" لمعالجات من "AMD".

نصيحة العدو الثمينة
حذر الرئيس التنفيذي لشركة "ARM" من أن إنتل، على الرغم من تاريخها في الابتكار، قد تواجه خطر الاندثار إذا لم تسرع من وتيرة ابتكاراتها، وقبل اندثارها قد تضطر الى الانقسام الى شركتين منفصلتين لمواجهة تحدياتها الهيكلية.

تم النشر بتاريخ: 12 يناير 2025
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp