الاسم الحقيقي لكاليغولا كان غايوس قيصر وعندما كان صغيراً اصطحب والده جيرمانيكوس في حملة على سوريا، وكان يرتدي بذلة عسكرية صنعت خصيصاً. كما ارتدى معها حذاءً عسكرياً يعرف باسم "كاليغاي"، وسمي كاليغولا نسبة اليه. تبناه تيبيريوس كوريث له وقد خلفه في العام 36م. بعد ذلك أصيب بمرض خطير، وعندما شفي منه كان سلوكه قد تغير تماماً، وأصبح ممسوخاً بالوحشية والخطيئة، معترفاً بأنه کره شعب روما كثيراً لدرجة أنه تمنى لو أن لهم رأساً واحداً ليتمكن من قطعه بضربة واحدة. حكم لمدة أربع سنوات إلى أن قام ضابط من حرسه يدعى شيريا، والذي كان قد أهانه في مكان عام، باغتياله وهو في طريقه إلى الألعاب، وقد فرحت كل روما لمقتله.