ماذا تصنع الشعوب في يوم عيد الحب؟

تعددت الروايات التي تحكي قصة القديس فالنتينوس "شهيد "الحب" الذي ارتبط يوم 14 فبراير وعيد الحب "فالنتاين" باسمه. ورغم أن أحداث قصته تعود إلى نحو القرن الثالث الميلادي إلا أن بعض الشعوب حول العالم لا تزال حتى اليوم تعتبرها مناسبة للاحتفال تخليدا للحب. كما ابتكرت أساليب غريبة للاحتفاء به!

اليابان النساء هن المبادرات
تبادر النساء اليابانيات بشراء الهدايا والشوكولاتة للرجال بما في ذلك رؤساء العمل والزملاء والأزواج على أن يرد الرجال لهنّ الهدايا بعد شهر بمناسبة تعرف باسم اليوم الأبيض.

ماليزيا: يوم مميز للعازبات ولبائعي البرتقال
في عيد الحب تقوم الفتيات العازبات بتدوين أرقامهن على البرتقال ورميها في النهر أملا بأن يلتقطها فارس الأحلام. وهذا ما يجعل باعة الفواكه يركزون على عرض بضاعتهم من البرتقال بشكل متميز في هذا اليوم.

الصين: صلاة في معبد "صانع عيدان الثقاب"
لا يحتفل الصينيون في شهر فبراير بالتحديد بل يتبعون في ذلك تقويمهم القمري الخاص في ليلة تسمى ليلة السبعات. ومن أحد أهم الطقوس زيارة معبد يسمى معبد "صانع عيدان الثقاب يعرف أيضا بـ "معبد "العشاق" حيث يصلون من أجل الحب والزواج والسعادة.

ألمانيا: بطاقات مزينة بصور الخنازير
تحمل بطاقات المعايدة بعيد الحب صورا للخنازير في ألمانيا لأنها تعتبر رمزا للحظ والشهوة. كما أنه عوضا عن الشوكولا يتبادل العشاق بالبسكويت الألماني التقليدي.