من تكون ملكة الدم؟
من هي إليزابيث باثوري ؟
ولدت إليزابيث باثوري في القرن السادس عشر لعائلة نبيلة ذات نفوذ وثروة كبيرة في المجر. كانت تتمتع بجمال لافت وقوام حسن، واعتبرت واحدة من أقوى الشخصيات في عصرها ليس فقط كملكة بل كقاتلة متسلسلة.
زواجها من الكونت ناداشدي
تزوجت باثوري في سن الخامسة عشرة من الكونت فرنتس ناداشدي الذي كان قائداً عسكرياً مهماً في المجر. بعد زواجهما انتقلت إلى قصر ناداشدي في المجر.
طفولتها وأثر المذبحة
حين قامت ثورة المزارعين، رأت بأم عينيها اغتصاب وقتل أختيها، فيما نجت هي من المجزرة. هذا الحدث ترك أثراً نفسياً عميقاً على شخصيتها وسلوكها في ما بعد.
تعلم أساليب التعذيب
تزوجت من الكونت فرانسيس ناداشدي الذي كان من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حية، حيث جعلها تقوم بقطع أوصال ورؤوس الأسرى الأتراك. وكان يلاحظ استمتاعها بتلك الممارسات وابتكارها الأساليب جديدة. بعد وفاته عام 1604 تولت باثوري السيطرة على ممتلكاتها وزاد نفوذها وكذلك حاجتها لسفك الدماء.
أساليب التعذيب التي استخدمتها
بدأت إليزابيث في تعذيب الخادمات الصغيرات، كانت تجوعهن لعدة أيام، ثم تغرز الدبابيس تحت أظافرهن، وتقوم بحرق مناطقهن الحساسة، وفي النهاية كانت تقتلهن وتستحم في دمائهن.
البحث عن دم ملكي
لم تكتف بقتل 600 من فتيات الشعب، بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة والنساء النبيلات الصغيرات اللاتي كن يأتين إليها للتدريب والتعليم معتقدةً أن دماءهن ستمنحها الشباب الأبدي.
اكتشاف جرائمها
تم اكتشاف جرائمها في عام 1610، حيث أمر ملك المجر بالتحقيق في الأمر. بعد التحقيقات تبين أن باثوري كانت قد عذبت وقتلت أكثر من 600 فتاة.
العقوبة والنهاية
ألقي القبض على باثوري وخدمها. وقُدّم الخدم للمحاكمة في عام 1611 ، وأعدم ثلاثة منهم. رغم عدم محاكمة إليزابيث باثوري، فقد تم حبسها في غرفتها داخل قلعتها حتى وفاتها أثناء النوم في 21 أغسطس 1614. وكانت قد ارتكبت تلك الجرائم الوحشية دون رحمة طوال تلك السنوات.