ساهم معنا
الديناصورات (السحالي العملاقة)

هذه الزواحف عاشت الملايين كثيرة من السنين في عصور ما قبل التاريخ، لدرجة أن قسماً طويلاً جداً من تاريخ الأرض يُعرف عادة باسم "عصر الزواحف". وكان بعض الديناصورات كبيراً إلى حد بعيد، يصل طوله إلى أكثر من عشرين متراً، وبعضها كان بالغ الضالة لا يتعدى طوله ستين سنتيمتراً. كما كان عدد منها مفترساً وعدد آخر يأكل النباتات. ويعرف العلماء نحو خمسة آلاف نوع مختلف من الديناصورات. تميزت الديناصورات - أي السحالي العملاقة - بذيلها القوي الطويل ورأسها الصغير ومنها الضئيل الحجم. ومن المعروف أن الديناصورات تبيض، ولكن بيضها - الكروي والمستطيل الشكل - لم يكن يتجاوز في حجمه كرة القدم. ويعادل وزن الديناصور الواحد عشرات من الفيلة. ولازال العلماء في حيرة من سبب الإنقراض المفاجيء للديناصورات منذ نحو 65 مليون سنة، فيرى بعض العلماء أنه ربما تغيرت الأرض كثيراً في تلك الفترة، وأصبح المناخ أكثر برودة، ومن ثم لم تتمكن الديناصورات من التكيف بالسرعة الكافية، إذ لم يكن لديها أية وسيلة لحفظ أجسامها الضخمة دافئة في الجو البارد. بينما يرى عدد آخر من العلماء أن نيزكاً أو كويكباً قد ارتطم بكوكب الأرض، مما أدى الى الموت الجماعي للديناصورات.

انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة