المسوقون عبر الهاتف
تواجه وظيفة "خدمة العملاء" خطر الانقراض بفضل وجود روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على التعامل مع استفسارات العملاء، وعروض المبيعات، وحتى الشكاوى. تشير الإحصاءات إلى أن 85% من تفاعلات العملاء ستُنجز بدون تدخل بشري بحلول عام 2028.

التحليل المالي
قد يحل الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي محل الوظائف التي تتطلب تحليل البيانات المالية، وتحديد الاتجاهات الاقتصادية، وإعداد التقارير. تستطيع هذه التقنيات إجراء حسابات معقدة في النمذجة والتنبؤ المالي، وتوقع الإيرادات أو التدفقات النقدية المستقبلية بالاعتماد على رؤى مستمدة من البيانات المتاحة.

قطاع السفر
يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على استبدال الوظائف في قطاع السفر، حيث تتبنى وكالات السفر ومقدمو الخدمات السياحية أنظمة الذكاء الاصطناعي وتُطبقها لإدارة المهام الإدارية. يشمل ذلك حجز الرحلات الجوية وإعداد برامج العطلات. بالإضافة إلى تطبيقات ترشح وجهات سفر للعملاء بناءً على اهتماماتهم وتفضيلاتهم.

المساعد الإداري
بحسب الخبير الاقتصادي "ستيف بيرنز" فإن الأدوات الرقمية تتولى بشكل متزايد المهام الإدارية إذ يستطيع مساعدو الجدولة بالذكاء الاصطناعي إدارة التقويمات، وتنسيق الاجتماعات وإرسال التذكيرات تلقائياً.

92 مليون وظيفة
يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيحلان محل 92 مليون وظيفة بحلول عام 2030، لكن في المقابل سيخلقان 170 مليون وظيفة جديدة في مجالات مثل تطوير الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.