نائب أميركي خطط لتحريض قبائل السكان الأصليين لصالح بريطانيا بعد الاستقلال متسببا في أول فضيحة سياسية تهز أميركا. "وليام بلونت" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي والآتي من عائلة من الآباء المؤسسين، بلونت كان أول حاكم لأراضي الجنوب الغربي بأمر من الرئيس جورج واشنطن، وحينها عقد اتفاقية مع قبائل الشيروكي لضمان حماية أراضيهم كما نقل العاصمة إلى مدينة "نوكسفيل". لكنه استغل منصبه لمضاربة الأراضي وتحقيق ثروة شخصية حتى غرق في ديون خانقة، وهنا وضع خطة سرية لتحريض قبائل الشيروكي وكريك على التعاون مع البريطانيين لمهاجمة المستعمرات الإسبانية في فلوريدا ولويزيانا بهدف رفع أسعار الأراضي التي يمتلكها. لكن الفضيحة تفجرت عندما سلم الرئيس جون آدامز رسالة بخط يد بلونت تكشف تفاصيل الخطة ما دفع مجلس النواب البدء إجراءات عزله بتهمة الخيانة، وفي مشهد غير مسبوق صوت مجلس الشيوخ على طرد بلونت في 8 يوليو 1797 ليكون أول نائب يطرد رسمياً.
