أظهرت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن الحمل يؤدي إلى تغييرات كبيرة في دماغ المرأة، وقد يكون لهذه التغييرات آثار طويلة الأمد على صحتها النفسية ووظائفها الإدراكية.

انكماش المادة الرمادية
يحدث انخفاض في حجم المادة الرمادية في قشرة الدماغ، وقد يستمر هذا التغيير حتى بعد الولادة.

زيادة سلامة المادة البيضاء
تتحسن جودة الاتصال بين مناطق الدماغ بفضل زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء أثناء فترة الحمل.

تأثير الهرمونات
ترتبط التغيرات في الدماغ بارتفاع مستويات هرموني الإستراديول، المسؤول عن نمو وتطور الأعضاء التناسلية الأنثوية، والبروجسترون المسؤول عن تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة ودعم الحمل المبكر.

ضبط دقيق للدوائر
قد يكون فقدان المادة الرمادية جزءا من عملية ضبط وتخصص دوائر الدماغ، كما يحدث في مرحلة البلوغ.

التكيف مع الحمل
بعض التغيرات قد تكون استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل، ما يدل على قدرة الدماغ على التكيف.