في الـ28 من شهر أبريل عام 1945، تم إعدام الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني ومعاونيه رميا بالرصاص في ساحة عامة بمدينة ميلانو الإيطالية، بعد هزيمة دول المحور في نهاية الحرب العالمية الثانية، تتالت الهزائم، واحتلت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية أراضي عدة في إيطاليا. تراجعت شعبية موسوليني، وارتفع السخط الشعبي على سياساته الفاشية، ما شجع آخر ملوك إيطاليا فيكتور إيمانويل الثالث على اعتقاله. كان طموح موسوليني استعادة أمجاد الإمبراطورية الرومانية، فبدأ بليبيا وقتل أكثر من 500 ألف ليبي أشهرهم عمر المختار، واحتل إثيوبيا عام 1935 ونفذ فيها مجازر وحشية، راح ضحيتها عشرات الآلاف. في الحرب العالمية الثانية، تحالف موسوليني مع أدولف هتلر واليابان، كما ساند الدكتاتور الإسباني فرانكو، وشكل معهما دول المحور واحتل ألبانيا عام 1939. تم القبض على موسوليني في 26 أبريل 1945 شمال إيطاليا وهو يحاول الهرب إلى سويسرا، ليتم إصدار حكم الإعدام بحقه ومعاونيه
