جزيرة الدمى في المكسيك، تُعرف بأنها واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم، حيث تمتلئ بالآلاف من الدمى المشوهة المعلقة على الأشجار. تعود قصة هذه الجزيرة الى رجل يدعى "دون جوليان سانتانا" الذي عاش في الجزيرة في عزلة، وادعى أنه رأى طفلة غرقت بالقرب من الجزيرة، وأن روحها ظلت تطارده وبدافع الخوف بدأ في جمع الدمى القديمة وتعليقها في كل مكان، ظناً منه أنها سترضي روح الطفلة وتبعد الشر عنه، ومع مرور الوقت تحولت الجزيرة الى مشهد كابوسي حيث تتأرجح الدمى الممزقة بفعل الرياح، وتبدو وكأنها تحدق في الزوار. ومن هنا بدأت الأساطير تحوم حولها، فبعض من زار الجزيرة أكدوا سماع همسات غامضة مما زاد الغموض المحيط بها، ورغم كل ذلك أصبحت الجزيرة مزاراً سياحياً شهيراً، لكنها لا تزال تثير الرعب في قلوب كل من يزورها ليلاً.