نظرية المؤامرة، معتقدات تفترض أن الأحداث الكبرى أو الظواهر الاجتماعية والسياسية تدار سراً من وراء الكواليس من قبل قوى خفية مثل الحكومات أو رجال الأعمال أو حتى جماعات سرية، وترفض التفسير الرسمي للأحداث.
أبرز الأمثلة
ظهرت فكرة نظرية المؤامرة» بشكل واسع بعد اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، حيث تم التشكيك في الروايات الرسمية، ومع الزمن ظهرت العديد من النظريات الأخرى، مثل الأرض المسطحة، وأن أميركا تقف وراء هجمات 11 سبتمبر.
لماذا ينجذب لها الناس؟
عادةً ما يجذب الناس إلى نظريات المؤامرة لأسباب نفسية واجتماعية، فهي تقدم تفسيرات مبسطة للأحداث المعقدة التي يصعب فهمها، ما يمنحالأفراد شعوراً بالراحة والأمان عندما يصعب عليهم تفسير الواقع . كما أن الإيمان بهذه النظريات يمنحالبعض شعوراً بالتميز وأنهم أذكى من الآخرين.
آثار النظرية على المجتمع
نظريات المؤامرة تشكل خطراً كبيراً على المجتمع، فتنشر الشك وانعدام الثقة في المؤسسات الرسمية مثل الحكومات، ما يساهم في إضعاف التماسك الاجتماعي وتزرع القلق والخوف بين الناس، وتعرقل الجهود المبذولة في الأزمات الصحية والسياسية، حيث يرفض البعض اتباع الإجراءات العلمية أو الوقائية بسبب تصديقهم لتلك الأفكار المضللة.