الاحتفال بعيد الحب
أصل الفالنتين
تختلف الروايات بشأن "عيد الحب" أو "الفالنتين" وتاريخه، أشهرها منع الإمبراطور كلاديوس في العصر الروماني للزواج نهائيا بسبب تكاسل الجنود عن المشاركة في الحرب، الأمر الذي دفع القديس "فالنتين" لمساعدة الشباب على الزواج سرا، وهذا ما أدى إلى إعدامه في الرابع عشر من فبراير/شباط عام 270 م. وتخليدا لذكرى فالنتين وتضحيته من أجل الحب أصبح هذا اليوم هو عيد "الفالنتين" يحتفل به العشاق كل عام.
بطل الفالنتين
بالرغم من تعدد مظاهر الاحتفال به، إلا أن الزهور حمراء اللون هي البطل الأساسي في عيد العشاق. ويرمز اللون الأحمر للحب والرومانسية ودفء المشاعر. والبعض يكتفى به كهدية لهذا اليوم فيما يفضل البعض الآخر شراء هدية رمزية بجانبه.
دفء المشاعر
بالرغم من برودة الجو في الكثير من أنحاء العالم إلا أن الكثيرين لا يبالون ويخرجون للاحتفال بهذا اليوم وسلاحهم في محاربة البرد هو دفء المشاعر والطاقة التي تزود بها القبلة الجسم.
الدب الأحمر
يحتفل كل شخص بطريقة مختلفة في عيد الحب، ولكن الدب الأحمر يبقى دائما الهدية المحبذة للكثيرين لتقديمها في الفالنتاين خاصة للمرأة. ويعتقد البعض أن الدب الأحمر يعطى إحساسا بالدفء والراحة وهما من أساسيات علاقة الحب الناجحة.
الشكولاته
بما أن الشكولاتة تعزز الشعور بالسعادة فهي أيضا من الهدايا الأساسية في الفالنتين. وتتفنن المحلات التجارية في صنع مختلف الأشكال والألوان من الشكولاتة التي ترمز لعيد الحب، لكن أشهرها هو شكل القلب بألوانه المختلفة.
عروض الفالنتاين
تنافس العديد من الشركات لتقديم أفضل عروض السفر والرحلات والأنشطة لجذب العشاق في هذا اليوم، لذا ربما عليك الخروج عن المألوف في ذلك اليوم والمشاركة في إحدى تلك الأنشطة.
تجارة مربحة
تشهد المحلات التجارية ومحلات العطور والزهور إقبالا شديدا في اليوم الذي يحتفل العشاق بحبهم. ففي البلدان العربية يقبل البعض سواء الرجال والنساء على شراء الهدايا مثل العطور أو الدمى الحمراء وبخاصة الدببة للتعبير عن الحب وكسر الروتين وسط متاعب ومشاغل الحياة.