سجل هدفا بفريقه فدفع حياته ثمناً لذلك. في عام 1994، دخلت كولومبيا كأس العالم في أميركا بتوقعات عالية، مدفوعة بجيل ذهبي من اللاعبين، بينهم المدافع "أندريس إسكوبار"، خصوصاً أن نتائجها كانت ممتازة في التصفيات بفوزها على الأرجنتين بنتيجة 5 الى 0، في ذلك الوقت كانت البلاد غارقة في العنف والفساد وعصابات المخدرات التي راهنت بمبالغ طائلة على فوز المنتخب، لكن مع انطلاق البطولة لم يظهر المنتخب بالشكل المتوقع، فخسر مباراته الأولى أمام رومانيا بنتيجة 3 الى 1، وكان عليه الفوز أو التعادل في المباراة التالية ضد أميركا، وتلقى اللاعبون تهديدات بالقتل إن خسروا ما جعلهم تحت ضغط وتوتر شديد، وأثناء المباراة الموعودة أظهر الكولومبيون تخبطاً واضحاً كان أبرز نتائجه تسجيل إسكوبار هدفاً عكسياً بالخطأ في مرماه، بعد محاولته إبعاد تمريرة عرضية للاعب أميركي، ما ساهم بخسارة منتخب بلاده بهدفين لهدف وخروج كولومبيا المبكر من البطولة. بعد ستة أيام من عودته الى بلاده في 2 يوليو 1994، تم اغتياله بـ 12 رصاصة في مدينة ميديلين على يد حارس شخصي يعمل لدى المافيا.