ساهم معنا
الذهب في وجه الأزمات

ملاذ آمن
في أوقات الحروب والانهيارات السياسية، يلجأ الناس إلى الذهب كملاذ آمن يحفظ قيمة الثروة، فبخلاف العملات الورقية التي قد تنهار، يحافظ الذهب على قيمته عالميًا، ويمكن تسييله بسهولة في أي مكان مما يجعله خياراً مثالياً للهاربين من الأزمات.

التحوط من التضخم
حين ترتفع معدلات التضخم وتخسر العملات الورقية قيمتها، يتجه الأفراد والبنوك إلى الذهب للتحوط، لأنه بعيد عن أداء الحكومات وتقلبات الأسواق المالية، ولأنه يوفر حماية من الانهيارات المفاجئة التي تطال العملات والأسهم.

سهولة النقل
في حالات النزوح أو الانهيارات المفاجئة، يكون الذهب أحد أكثر الأصول سهولة في الحمل والتخزين، لتميزه بحجمه الصغير وقيمته المرتفعة، مما يتيح للناس حفظ جزء من ثروتهم بطريقة عملية، بعيدة عن تعقيدات الأصول العقارية أو البنكية.

دروس من الأزمات العالمية
أثبتت الأزمات كالأزمة المالية العالمية 2008 وجائحة كوفيد - 19 أن الذهب ملاذ مستقر، فعندما انهارت البورصات وانخفضت أسعار الفائدة، اندفع المستثمرون نحوه، فارتفعت أسعاره، وتجددت الثقة به كأداة دفاعية ضد التقلبات والانهيارات الاقتصادية المفاجئة.

ضمان طويل الأمد
بخلاف الأصول الصناعية والورقية، لا يستهلك الذهب ولا يتآكل، وهو مورد نادر على الأرض، ولأنه احتفظ به عبر التاريخ من قبل الدول كاحتياطي نقدي، يراه الأفراد والمستثمرون ضمانًا طويل الأمد، يتفوق على الورق والنفط والمواد الأخرى في الأزمات الكبرى.

تم النشر بتاريخ: 16 يونيو 2025
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp