اتفاقية سايكس بيكو (1916) كانت معاهدة سرية بين بريطانيا وفرنسا صادقت عليها روسيا وإيطاليا، لتقسيم الهلال الخصيب ومناطق النفوذ في غرب آسيا بعد انهيار الدولة العثمانية، تمهيدًا لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى.
مارك سايكس
دبلوماسي وسياسي بريطاني، قاد المفاوضات عن الجانب البريطاني في اتفاقية سايكس بيكو. اشتهر بخبرته في شؤون الشرق الأوسط، ورسم الخط الفاصل بين النفوذ البريطاني والفرنسي وسعى لحماية مصالح بريطانيا في العراق والخليج وتأمين طريق الهند.
فرانسوا جورج بيكو
دبلوماسي فرنسي وممثل بلاده في المفاوضات خدم سابقاً قنصلا عاماً في بيروت. دافع بقوة عن المصالح الفرنسية في بلاد الشام، وحرص على ترسيخ النفوذ الفرنسي في سوريا ولبنان مقابل التنازلات لفرنسا في مناطق أخرى.
بول كامبون
السفير الفرنسي في لندن، تولى التنسيق بين المفاوضين الفرنسيين والحكومة البريطانية. أرسل في 9 مايو 1916 الصيغة النهائية للاتفاقية إلى لندن، وكان دوره محوريًا في ضمان موافقة بريطانيا الرسمية على الشروط المتفق عليها.
إدوارد غراي
وزير الخارجية البريطاني حينها، تلقى الاتفاقية من السفير الفرنسي بول كامبون، وصادق عليها رسميًا باسم الحكومة البريطانية في 16 مايو 1916، ما جعل الاتفاقية ملزمة للطرفين. لعب دورًا إداريا في إقرار التقسيم السياسي للمنطقة.