النوم والحالة المزاجية
نظرة عامة
قدّمت دراسة دليلاً سببياً قوياً على أن تقليل ساعات النوم يزيد الغضب ويزيد الإحباط بمرور الوقت، وتضمّن برنامج بحثها تحليلاً لليوميات والتجارب المعملية.
النتائج
• تُظهر النتائج الأولية أن الأفراد أبلغوا عن شعورهم بالغضب أكثر في الأيام التالية لليلة كان النوم فيها أقل من المعتاد.
• وجدت التجربة أن الأفراد الذين ينامون جيداً تكيّفوا مع الضوضاء والإزعاجات اليومية وأبلغوا عن غضب أقل بعد يومين.
• أظهر الأفراد الذين قُلّلت ساعات نومهم غضباً أعلى ومتزايداً استجابة للإزعاجات البغيضة، مما يشير الى أن قلة النوم قوضت التكيف العاطفي مع الظروف المحبطة.
• تشير النتائج الى أن مثل هذه التأثيرات تُترجم الى الحياة اليومية، حيث أبلغ الشباب عن المزيد من الغضب في فترة ما بعد الظهيرة في الأيام التي ينامون فيها أقل.
التفاصيل
• حلّل الباحثون المذكرات اليومية لـ202 طالب جامعي تتبعوا نومهم وضغوطهم اليومية ونوبات غضبهم على مدى شهر واحد.
• أجرى فريق البحث أيضاً تجربة معملية شملت 147 من سكان المجتمع، وقسمت معايير اختبار المشاركين بشكل عشوائي، مجموعة حوفظ على جدول نومها المعتاد، والأخرى قُلّلت ساعات نومها.