أشهر لوحة في تاريخ الفن التشكيلي رسمها الفنان الايطالي الشهير ليوناردو دافينشي، في عام 1500. تجسد صورة فتاة لها ابتسامة فريدة غامضة، أكسبت هذه اللوحة شهرتها، وجعلت الملايين في العالم يقبلون على متحف اللوفر في فرنسا، لمشاهدة أغلى وأجمل لوحة في العالم. خبراء الفنون التشكيلية، بحثوا عن صاحبة هذه اللوحة، وأعلنوا أنها لسيدة ايطالية اسمها مادونا ليزا، بدأ دافنشي رسمها عام 1500، وقضى خمس سنوات لإكمالها. وبينما اتفق معظم الخبراء على أن هذه الصورة للسيدة مادونا فإن البعض تشكك في ذلك، وهنا برز خبراء الكومبيوتر المقارنة لوحات دافنشي الخاصة بالوجوه، وإدخال معالم وجهه في هذه المقارنة، فمن اللوحات المشهورة صورة شخصية له رسمها بنفسه، عند مقارنتها بالكمبيوتر مع موناليزا، تبين أن الكثير من تقاطيع وجه هذه السيدة، يتفق مع وجه دافنشي نفسه، وهنا برز سؤال: هل كان دافنشي يرسم المعالم الرئيسية لوجه هذه السيدة، أم أن تركيزه على ابتسامتها الشهيرة، دفعه إلى الاهتمام بتقاطيع وجهه. وتجسيدها مع هذه الابتسامة؟ وتلك نظرية خاصة لعلماء الكومبيوتر، تختلف مع إجماع خبراء هذا الفن، بأن هذه اللوحة بجميع تفاصيلها لسيدة اسمها "مادونا ليزا" اختُصر اسمها لتحمل اسم موناليزا على اللوحة الشهيرة.
