التواصل من أولويات أي مؤسسة أو بيئة عمل، ورغم أهميته فإن هناك عقبات وتحديات يجب التغلّب عليها للحفاظ على خطوط تواصل مفتوحة وفعّالة.
الغرور
يتم ردع العمل الجماعي وإعاقته في الحالات التي يرغب بها أحد الموظفين بفرض رأيه دون السماح للبقية بالتعبير عن آرائهم، أو عند رفض أحدهم الاعتراف بالخطأ وبأنه جزء من المشكلة.
دور المدير: التأكد من الفريق يركز على العمل ويبدي رأيه، لن يحدث التعاون الحقيقي إلا إذا كانت القرارات تعكس احتياجات المجموعة.
الاستماع السلبي
الاستماع دون فهم أو تعاطف، أو المقاطعة، والفشل في الاستماع يعني عدم المقدرة على فهم الرسالة التي كان من المفترض نقلها، ويؤدي الى سوء الفهم والحساسيات التي تُضعف الإنتاجية والإبداع.
دور المدير: حثّ الموظفين على تدريب أنفسهم على الاستماع الجيد واحترام وجهات النظر المطروحة والأفكار المختلفة، وأن يكون مُستمعاً نشطاً بدوره.
السياسات غير الواضحة
عدم التزام الموظفين قد يكون بسبب عدم وضوح سياسات العمل والتواصل، فلا يجدون ضرورة للامتثال أو التعاون مع الزملاء لعدم وجود أمر إداري واضح يطلب ذلك.
دور المدير: استخدام كل وسائل الاتصال المتاحة لإيصال رسالة تتضمن أمراً إدارياً موحداً وواضحاً، وعقد الاجتماعات الشخصية الصغيرة والكبيرة لضمان ذلك.
خلط العمل بالتواصل الشخصي
يؤدي الى النميمة وتبادل الاتهامات في مكان العمل، الذي بدوره يبني الحواجز ويُخفض الروح المعنوية للفريق بالكامل.
دور المدير: وضع سياسات صارمة اذا تم ضبط مواقف الغضب والثرثرة، هذا سيُريح باقي الفريق من عواقب غضب آخر.
عدم الاهتمام
عندما لا يهتم الموظفون بما يُناقش ويتفق عليه، أو يفتقرون للدافع الذي يساعدهم على العمل الجاد، فيجب أن تُعيد النظر في طريقة إيصالك الرسالة.
دور المدير: تحسين العلاقات والتواصل الداخلي مع الموظفين.