فك شيفرة زودياك

مغربي يفك لغز أشهر قصص الإجرام
نجح المهندس المغربي الشاب "فيصل الزيراوي" في فك رموز آخر رسالتين مشفرتين للقاتل المعروف بـ"زودياك"، الذي حيّر السلطات الأمريكية، واعتبرت قصته من أشهر قصص الإجرام في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي.

من هو "زودياك"؟
حيّر هذا المجرم المحققين في مكتب التحقيقات الفدرالي والصحافيين من خلال الألغاز وعمليات القتل، التي قام بها من دون أثر. وقد أرسل 3 شيفرات الى صحف أمريكية منذ عقود، قال إن واحدة منها تحمل رموزاً تدل على اسمه.

الشيفرة الأولى
استبدل "الزيراوي" الرموز Z32 بأحرف، ثم ترجمها الى أرقام بالاعتماد على موقعها الأبجدي. ليكتشف تسلسلاً من 10 أرقام تقابلها إحداثيات مدرسة في مدينة "ساوث ليك تاهو". القاتل سبق أن هدد بتفجير حافلة مدرسية، وأشار الى "ساوث ليك تاهو" في بطاقة بريدية كان قد أرسلها الى السلطات.

الشيفرة الثانية
فك هذه الشيفرة من المفترض أن يكشف عن هوية القاتل، لأن الرمز كان يسبقه عبارة "اسمي هو Z13"، استخدم الزيراوي نفس الأسلوب، فوجد اسماً يتطابق مع اسم ضابط البحرية السابق "لورانس كاي"، الذي يُزعم أنه تدرب على تقنيات التشفير، ومدرج في قائمة المشتبه بهم، وهو الوحيد الذي كان يعيش بالقرب من "ساوث ليك تاهو"، ومن المدرسة المستهدفة.

أين المشتبه به الآن؟
ذكر المهندس المغربي أن هذا المشتبه به توفي عام 2010، ومع ذلك سارع الى إرسال هذه المعلومات الى مكتب التحقيقات الفدرالي وشرطة سان فرانسيسكو. وتبقى الآمال معلقة على فك الشيفرة الثالثة والأخيرة لتحديد هوية القاتل، الذي قد لا يكون على قيد الحياة.

تم النشر بتاريخ: 12 مارس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp