الشاشات في خدمة الموساد
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً تناولت فيه دور منصات البث الرقمي مثل "نتفليكس" و"أبل تي في بلس" وغيرها في مساعدة الموساد الإسرائيلي على تجنيد عملاء جدد.
الموساد الرائع
يروي جواسيس سابقون للموساد أن المنظمة تحتضن عدداً كبيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام التي تُلمع صورة الوكالة، عبر جعل صورة عميل الموساد تبدو متميزة، بالإضافة الى حرصها على الحضور بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي مع نشر محسوب للمعلومات التي تُبرز صورته بوصفه جهازاً متفوقاً.
سياسة الظهور للعلن
يشير التقرير بشكل جانبي الى أن عدة عمليات أصبحت تُنسب بوضوح لإسرائيل مؤخراً وبدأت تظهر تفاصيلها للعلن بشكل غير معهود، مثل إعلان نتنياهو سرقة ملفات عن أسرار إيران النووية في 2018، وعمليات اغتيال محسن فخري زاده وأبو محمد المصري في 2020.
الموساد ينافس الشركات
• مع ازدهار قطاع التكنولوجيا، اتجه كثير من محاربي إسرائيل القدامى للعمل في تأسيس الشركات التقنية الناشئة، ومنهم من أسس شركات شهيرة مثل: "WAZE" و "WIX" و "VIBER".
• يدخل الموساد في تحد كبير مع قطاع التكنولوجيا، حيث يتنافس مع شركات القطاع على استقطاب أفضل المهارات والعقول، مما يجعل معدل دوران العملاء مرتفعاً للغاية.
منصات تعرض أعمالاً عن المخابرات الإسرائيلية
• نتفليكس: تعد من أكثر المنصات تناولاً لقصص الموساد من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الأعمال ما بين الأفلام والمسلسلات القصيرة والطويلة والوثائقيات.
• آبل تي في بلس: عرضت مؤخراً مسلسلاً إسرائيليا بعنوان "طهران" عن قصة مخابراتية إسرائيلية في إيران، وتستعد لإعادة إنتاج مسلسل إسرائيلي بعنوان " راية كاذبة" عن عملية اغتيال المبحوح.
• هولو: تعرض المسلسل الإسرائيلي "راية كاذبة" عن عملية اغتيال المبحوح.
• اتش بي أو ماكس: اشترت مؤخراً حقوق مسلسل وثائقي إسرائيلي بعنوان "وادي الدموع" عن الرواية الإسرائيلية لأيام حرب أكتوبر 1973.
تعليقات
• مهام الموساد التي تُكشف للعلن تدعم إرثنا، تسمح للناس بالشعور بالفخر والتفكير في الجيل القادم، نحن بحاجة الى المزيد من العملاء"… أفانير أفراهام - ضابط سابق في الموساد، مدير حالي لأستوديو بهوليوود
• "وصلت ذراعنا الطويلة الى هوليوود سابقاً، والآن نتفليكس، وكأن السينما والتلفزيون الأميركيين أصبحا جزءاً من مركز تراث المخابرات الإسرائيلية"… إيسان شور - صحفي إسرائيلي
• "التصوير العنصر للعرب وتمجيد إسرائيل، غير جديد على صناعة السينما والتلفزيون، لكن ما حدث مؤخراً هو طفرة في البرامج التي تبجل أجهزة المخابرات الإسرائيلية بينما تُشيطن الفلسطيين وكأنهم تهديد للأمن العالمي.