مشروعات خيالية
الهندسة واسعة النطاق أو الهندسة العملاقة هو علم يبحث في المشاريع الطموحة والضخمة والتي قد تبدأ بتغييرات على تربة الأرض وربما لا تنتهي بإعادة ترتيب الكون. ما أقصى ما يطمح الإنسان تنفيذه من المشاريع العملاقة؟
المصاعد الفضائية
تقوم فكرتها على تثبيت حبل غليظ قوي للغاية في الأرض وربطه من الجهة الأخرى بثقل موازن لثقل كوكبنا لشيء يسبح في الفضاء ما يجعل لدينا "مصعداً فضائياً" يعمل بالطاقة الشمسية، وبذلك يمكننا إطلاق المركبات الفضائية بأقل قدر ممكن من الوقود صوب الكواكب الأخرى.
كرة دايسون
ستواجه الحضارات القادمة تحديات طاقة حقيقية، لكن ماذا لو استطعنا جمع كل طاقة الشمس والنجوم؟ .. في عام 1960 قام العالم فريمان دايسون بوضع نظرية عن غلاف يحتوي أجهزة تجميع شمسية هائلة توضع حول نجم معيّن قريب من الكوكب (الشمس في حالة الأرض)، تستقبل المجمّعات طاقة النجم على سطح استقبال حيث يمكن تخزينها واستخدامها. قال دايسون بأن هذه النظرية ستكون النتيجة المنطقية للبقاء على المدى الطويل واحتياجات الطاقة المتصاعدة.
إعادة تصميم الأرض
عام 1928، اقترح المعماري الألماني "هيرمان سورجيل" مشروع "أتلانتروبا"، يشمل المشروع تجفيفاً جزئياً للبحر الأبيض المتوسط عبر بناء سد عند مضيق جبل طارق لفصله عن المحيط وربط جنوب إسبانيا بالساحل المغربي، لإنشاء القارة الأوروبية الأفريقية العملاقة. نظر في مشروع "أتلانتروبا"، الأمم المتحدة ورؤساء عدة دول. وقد ذكرت صحيفة نوفال أوبسرفاتور الفرنسية: "أتلانتروبا قادر على إنها الصراعات بين دول أوروبا، وتوفير مساحات شاسعة من الأراضي الجديدة القابلة للزراعة".
قرص ألدرسون
اقترح الفكرة العالم "دان ألدرسون" في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، عبارة عن هيكل فكلي اضطناعي على شكل قرص حول الشمس يعادل نصف قطره الخارجي مدار كوكب المريخ أو كوكب المشتري ويبلغ سمكه عدة آلاف من الأميال، وزنه الهائل سيجعل له جاذبية رأسية على جانبيه، الحياة مستحيلة على الجانب الداخلي للقرص القريب من الشمس، وعلى الجانب الخارجي ستتجمد الكائنات الحية بعيداً عن الشمس أيضاً، لذلك فإن المنطقة الصالحة لحياة البشر والكائنات الحية ستكون في منتصف القرص. يأتي هذا المشروع لإيجاد بيئات مناسبة لعيش البشر خارج الأرض.