ساهم معنا
ما العلاقة بين كورونا والجلطات؟

يستهدف فيروس كورونا المستجد الخلايا التي تُبطن الأوعية الدموية ويُتلفها، ويُحفّز بدوره تخثر الدم الذي ينتشر من الرئة الى باقي أجزاء الجسم، مسبباً عدداً هائلاً من الجلطات التي تُعتبر أهم أسباب الوفاة.

ليست الرئة وحدها
في تجربة تشريحية أجراها فريق بحثي من مستشفى ماونت سايناي على 67 جثة لمتوفين بسبب "كوفيد-19"، أظهرت نتائجها وجود جلطات واضحة في الرئة وأعضاء أخرى، بشكل خاص: الكلى والكبد والدماغ.

اللافت للنظر
أظهر الدماغ عدداً مفاجئاً من الجلطات في الأوعية الدموية الصغيرة، مع وجود دلائل على موت بعض الأنسجة الدماغية، الأمر الذي يمكن أن يُفسر بعض التغييرات النفسية التي تظهر على بعض المرضى.

في محاولة للترويض
توضح الدكتورة إيلناريا مارسيا نيجري ضرورة البدء في منع تخثر الدم والحفاظ على رطوبة المريض، وهو الأمر الذي دخل بالفعل في البروتوكولات العلاجية عالمياً.

الفئات الأكثر تضرراً
مصابي السكري، المدخنون، المصابون بضغط الدم، السمنة، الرجال أكثر من النساء.

تم النشر بتاريخ: 13 مارس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp