أول أوروبي رأت عيناه رأس الرجاء الصالح في أقصى الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية هو البحار والمستكشف البرتغالي "بارتولوميو دياز" عام 1488 وأطلق عليه رأس العواصف ولكن "جان الثاني" ملك البرتغال لم يرق له هذا الإسم خصوصا وأن هذا الرأس يقع على الطريق البحري المؤدي إلى الهند "بلاد التوابل" فأطلق عليه إسم رأس الرجاء الصالح وهو الاسم الذي شاع. أول من استوطن هذه البقعة هم الهولنديون سنة 1691 استولى عليها الإنجليز 1795 واستعادها الهولنديون 1802. ولكن الإنجليز أعادوا سيطرتهم 1806.