ساهم معنا
أدمغة مخبأة في قبو!
10 آلاف دماغ انتُزعت من جثث أصحابها في الدنمارك دون موافقة من ذويهم! .. وفتحت الباب لأولى المناقشات العلمية الأخلاقية، ما القصة؟ بين عامي 1945 و 1982 استؤصلت أدمغة المرضى النفسيين في الدنمارك، الذين شُخصت إصابتهم بالخرف والفصام والهوس والاكتئاب. الطبيب النفسي “إريك سترومغرين” والباحث الأيسلندي “لارس أينارسون” كانا يستعينان بها لإجراء بحوث حول الأمراض العقلية في ظل فهم محدود لما كان يحدث في الدماغ في تلك الفترة. الأدمغة تميزت عن غيرها بأنها لم تمسها الأدوية الحديثة، وجُمعت سابقاً في معهد علم أمراض الدماغ في آرهوس، ووُضعت في محلول الفورمالديهايد للحفظ. عام 1982 منع الوعي بحقوق المرضى من إضافة المزيد من الأدمغة الى المجموعة، وفي أوائل التسعينيات قرر مجلس أخلاقيات الدولة الدانماركي أنه يجب الحفاظ عليها واستخدامها في البحث العلمي على الرغم من أنها أخذت دون موافقة المرضى أو أسرهم. في عام 2018 نُقلت الأدمغة الى جامعة جنوب الدنمارك في أدونسي، وتستخدم حالياً في 4 مشروعات بحثية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة