تتأقلم الحيوانات مع البيئة المحيطة بها، حتى تكون قادرة على الحياة، فعلى سبيل المثال، فإن بؤبؤ العين (الفتحة في مركز حدقة العين) الرأسي لم يُخلق للرؤية الليلية فقط، فقد ثبت أنه يساعد أيضاً الأفاعي على اقتناص فرائسها، دون أن تراها. وجد الباحثون أن بؤبؤ العين الرأسي في الأفاعي، تستدير في أجواء الإضاءة الخافتة. وكشفت دراسة أن الأفاعي التي تكمن لفرائسها وتصطادها ليلاً، يكون لها بؤبؤ عين رأسي، بينما أن الأفاعي النهارية لها بؤبؤ عين مستدير، وهي الأفاعي النشطة التي تبحث عن فرائسها وتطاردها حتى توقع بها.