لماذا يثير نظام كأس العالم الجديد الانتقادات؟
نظام جديد
أقرّت الفيفا نظاماً جديداً لكأس العالم سيطبق بدءا ً من نسخة 2026، ينص على وجود 48 منتخباً موزعاً على 16 مجموعة تضم كل منها 3 فرق.
منافسة ميتة
تحمل الجولة الأخيرة من دور المجموعات الإثارة عادة، ففي المونديال الحالي كانت جميع فرق المجموعة الخامسة مرشحة للتأهل حتى آخر مباراة، لكن النظام الجديد لن يمنح سيناريوهات مجنونة.
ملل كبير
رفع عدد الفرق وزيادة عدد المجموعات قد يمنع فرصة لقاء منتخبات قوية في الدور الأول أو ما يسمى بـ"مجموعة الموت"، ما قد يؤدي الى عزوف المشجعين عن متابعة الكثير من مباريات المجموعات.
خيخون جديدة!
اعترف الفيفا بخوفه من وجود مؤامرات بين المنتخبات لإقصاء إحداها، في سيناريو مشابه لما يسمى بـ"فضيحة خيخون" التي أدت الى إقصاء الجزائر عام 1982.
ظلم مستمر
يُحتمل أن يؤدي رفع عدد الفرق المشاركة الى قتل حماسة التصفيات، إذ إن قارة أمريكا الجنوبية ستضمن وصول نحو 60% من منتخباتها، وسيتأهل تقريباً 25% من جميع المنتخبات العالمية!
حكم مسبق
نال النظام الحالي الذي طُبق أول مرة عام 1998 نقداً كبيراً بسبب رفعه الفرق من 24 الى 32، لكنه لاقى استحساناً مع توالي النسخ وارتفاع حدة المنافسة بين الفرق المشاركة.