بعض الدول تمنح الجنسية للمولودين في سمائها، أي في المجال الجوي الواقع ضمن سيادتها، ورغم أن مخاض امرأة على الطائرة يبدو نادراً، فقواعد سلامة الطيران تحظر نقل امرأة حامل لكن أحياناً ما تخفي بعض النساء حملهن، فيضعن مولوداً على متن الطائرة.
إحصاء تقريبي قدّر عدد المولودين في الطائرات خلال القرن العشرين بـ75 طفلاً تقريباً، ورغم أن الأطفال يحصلون على الجنسية بالوراثة أي يمنح الطفل جنسية الأب أو الأم أو كليهما، إلا أن دولاً تمنح الجنسية للمولودين في أجوائها، ويُطلق عليها في هذه الحالة "الجنسية المحمولة جواً". فوفقاً لموقع "بيست سيتيزينشب" لاستشارات المواطنة، "الجنسية المحمولة جواً" هي جنسية مكتسبة بسبب ميلاد طفل في المجال الجوي لإحدى الدول. أمريكا مثلاً تمنح الجنسية للمولودين داخل حدودها، أي إن الطفل المولود في أجوائها الإقليمية يكتسب الجنسية فوراً ويصبح مواطناً أميركياً. كندا تفعل الشيء نفسه وبتسهيلات أكبر، تمنح الجنسبة للمولودين في سيارات مسجلة بكندا.
لكن إذا وضعت إمرأة بدون جنسية طفلاً على متن طائرة في الأجواء الدولية يُمنح الطفل جنسية الطائرة، أي جنسية الدولة التي سجلت فيها الطائرة، فوفقاً لموقع "مينتال فلوس" الأميركي، اتفاقية الأمم المتحدة للحد من انعدام الجنسية فرضت حصول وليد المرأة "البدون" على جنسية الطائرة، إذا كانت الولادة في الأجواء الدولية.