الانقلاب .. وثبة المغامر
إطاحة مفاجئة بحكومة قائمة، ومحاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة بالقوة، تنفّذها مجموعة من الجيش أو فصيل سياسي من داخل السلطة الحاكمة. وبذلك يتميز الانقلاب عن الثورة التي ينظمها مدنيون لا نفوذ لهم في هياكل الدولة. ينجح الانقلاب إذا تمكن مدبروه من فرض سيطرتهم، وإذا أُحبط، فقد تندلع حرب أهلية أو تسترد الحكومة الحكم الديمقراطي.
الثورة .. غضبة الشعوب
غضبة شعبية على الأنظمة المستبدة نتيجة الظلم والتهميش. قد تكون عنيفة دموية أو سلمية. شبّهتها "حنة أرندت" بالبركان الذي يقذف الحمم. وينظر إليها "جون لوك" على أنها ممارسة اجتماعية مشروعة أخلاقياً واجتماعياً ضد الحكومات التي لا تمثل شعوبها خير تمثيل، ولا سيما التي انحرفت عن الطريق السوي في الحكم.
الانتفاضة .. طريق النضال
ذاعت الكلمة في الأدبيات السياسية المعاصرة بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وتعني كما يدل معناها اللغوي، التحرك الشعبي في مواجهة الظلم، وبهذا قد تكون مرادفة للثورة, استخدمت كلمة الانتفاضة لأول مرة في العصر الحديث في عام 1952 داخل المملكة العراقية، عندما خرجت الأحزاب الاشتراكية والشيوعية الى الشوارع للاحتجاج على النظام الملكي الهاشمي.
العصيان المدني .. المقاومة السلبية
رفض متعمّد وعلني وسلمي لطاعة الأوامر أو القوانين الظالمة التي تسنها أو تطبقها سلطة تنتهك الحقوق العامة للشعب. ومنه يتفرع عصيان اجتماعي واقتصادي وسياسي. أول من استعمل المصطلح "هنري ديفيد تورو" حين سُجن عام 1846 لرفضه دفع الضرائب محتجاً بمعارضته للسياسة الأمريكية.