ساهم معنا
طحالب السبيرولينا .. الذهب الأخضر
يطلق عليها لقب الذهب الأخضر لفوائدها الغذائية العالية، "السبيرولينا" طحالب صالحة للأكل، موطنها الأصلي قارة أفريقيا، واعتبرتها الأمم المتحدة "غذاء المستقبل". هذه الطحالب الخضراء الدقيقة موجودة منذ أكثر من 3 مليارات سنة، لكن الفضل في اكتشاف قيمتها الغذائية يعود الى عالم النبات البلجيكي "جان ليونار" عندما قام بدراسة أسباب تمتع أفراد إحدى القبائل القاطنة بالقرب من بحيرة تشاد بصحة جيدة، واستنتج أن الفضل في ذلك يعود الى تناولهم هذه الطحالب التي تنمو بشكل طبيعي في مياه البحيرة. إنتاج "السبيرولينا" لا يحتاج الى جهد كبير، فتوفير محيطها الطبيعي في الأحواض الصناعية سهل، فهي لا تحتاج إلا لكميات كافية من الضوء والحرارة، وبسبب نسبة البروتينات العالية فيها، تساهم بشكل كبير في تكوين المكملات الغذائية للرياضيين ويستخدمها النباتيون للحصول على ما تحتاجه أجسادهم من بروتينات. 5000 طن هي الحصيلة الإجمالية لما يتم إنتاجه من هذه الطحالب حول العالم، تنتج بحيرة تشاد وحدها نحو 400 طن منها.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة