في عام 1989 تم اكتشاف دواء فياغرا بالصدفة من قبل مجموعة من الباحثين في إنجلترا، حيث كانوا يعملون على إيجاد دواء جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، فتم إنشاء وتصنيع دواء جديد اسمه العلمي "سيلدنافيل" وبعدما تم اختباره على مجموعة من الرجال، تبين أن الدواء لم يكن له أي تأثير على ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية ولم يساعد في توسيع العضلات في القلب. بل لاحظ الفريق الطبي آثاراً جانبية للدواء على أجسام الرجال، ووجدوا أنه يساهم في تمديد الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية وبالتالي التخلص من العجز الجنسي، فتمت المصادقة عليه وطرحه بالأسواق كعلاج للضعف الجنسي.