ساهم معنا
مجرة القبعة
أطلق على هذه المجرة المتألقة اسم "القبعة" بسبب شكلها. ويحيط بالمجرة القبعة حلقة كثيفة من الغبار الكوني، وهي لولبية الشكل وتقع في عنقود "العذراء" الذي يبعد عنها بنحو خمسين مليون سنة ضوئية. وتعرف هذه المجرة باسم "م 104" في تصنيف العالم الفلكي الفرنسي "شارل ميسييه" (1730 - 1817). تحتوي مجرة القبعة على نحو مائة ألف مليون نجم، وتتميز بمركزها الذي يشبه انتفاخاً جباراً يتكون من حشود هائلة من النجوم المختلفة الأحجام والأشكال، الشابة وتلك التي دخلت في مرحلة الشيخوخة، خاصة العمالقة الحمر. وتصدر النجوم الشابة الضوء الأزرق الذي يبدو واضحاً في الحدود الخارجية لهذه المجرة، أما قرصها اللولبي فإنه يمتلئ بسحب الغاز والغبار الكونيين خاصة عند المركز. وهناك حشود نجمية يمكن مشاهدتها حول مجرة القبعة وتظهر كنقاط كبيرة منتشرة، كما توجد نجوم متفرقة واضحة هي من نجوم مجرتنا "درب التبانة". وتبتعد عنا مجرة القبعة بسرعة هائلة تبلغ ألف كيلومتر في الثانية، ويطلق على هذه الظاهرة "تمدد الكون".
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة