ساهم معنا

سور الصين العظيم .. سر الصمود

سور الصين العظيم من عجائب الدنيا السبع، وأيقونة القوة والصمود ومقصد للسياح. لكن هل تساءلتم كيف صمد كل ذلك الوقت في وجه التاريخ والعوامل الطبيعية؟ .. دراسة نشرتها مجلة "ساينس أدفانسس"، أوضحت أن الأجزاء الترابية من السور طوّرت خطاً دفاعياً طبيعياً ضد حطر التدهور، بتعبير أدق شكلت النباتات المسماة القشريات الحيوية غطاء على اسطح تربة السور، الدراسة أشارت الى أن تأثير القشور ومجتمعات البكتيريا الزرقاء والطحالب تزيد من استقرار سور الصين كما تحسن مقاومته للتآكل. القشريات الحيوية تتكون من مكونات مثل الطحالب والفطريات والبكتيريا الزرقاء، كما يمكن أن تستغرق مجتمعات النباتات الصغيرة عقوداً لتتطور، يشار الى أن القشور الحيوية تعمل على تثبيت التربة وزيادة احتباس الماء وتنظيم تثبيت النيتروجين والكربون. سور الصين العظيم يحمل تاريخاً عريقاً، وتشكل ما بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن السابع عشر ميلادياً، في عهدة 16سلالة حاكمة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة