عندما عاد الدكتور طه حسين من رحلته العلمية من فرنسا الى مصر، تنقل في الوظائف الجامعية حتى صار عميد لكلية الآداب واختير مستشاراً لوزارة التربية والتعليم ثم وزيراً لها ثم رئيساً للمجمع اللغوي. نال الدكتور طه حسين تقدير الدولة فأهديت له قلادة النيل قبل أن يتوفى يوم 26 أكتوبر من عام 1973. من الكتب والروايات التي تركها "الأيام" و"الشيخان" و "على هامش السيرة" و "الفتنة الكبرى، أما الكتاب الذي ملأ الدنيا فهو كتابه "في الشعر الجاهلي" لما أثار فيه من أفكار جديدة وجريئة.