ساهم معنا

طه حسين .. عميد الأدب العربي

ولد طه حسين في 14 نوفمبر 1889 بقرية عزبة الكيلو بمحافظة المنيا، وفقد بصره في طفولته بسبب إصابة بالرمد، تحدى إعاقته وواصل تعليمه فالتحق بالأزهر ثم الجامعة الأهلية، وحصل على الدكتوراه عام 1914، ثم نال دكتوراه ثانية من فرنسا عن الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون. يعد طه حسين من أبرز رواد النهضة الأدبية العربية الحديثة، حيث شغل عدة مناصب مهمة منها عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، ومدير جامعة الإسكندرية، ووزير التربية والتعليم. ساهم بإصلاح التعليم وتوسيع رقعة الثقافة، ودعا إلى مجانية التعليم وضرورة تطوير المناهج. من أبرز مؤلفاته في الشعر الجاهلي" الذي أثار جدلاً واسعًا، ومستقبل الثقافة في مصر"، وسيرته الذاتية "الأيام" ، عرف بكتاباته الجريئة التي مزج فيها بين الفكر النقدي والأسلوب الأدبي، مما جعله مؤثرا في الأوساط الثقافية والفكرية العربية. اشتهر طه حسين بمواقفه الفكرية التي دعت إلى تحرير العقل من قيود التقليد والانفتاح على الحداثة، رغم تعرضه لانتقادات واسعة بسبب آرائه بقي صوتا بارزا في الدعوة للعقلانية والإصلاح الثقافي والفكري، وأثر في العديد من الأدباء والمثقفين العرب البارزين. توفي طه حسين في 28 أكتوبر 1973، بعد مسيرة أدبية طويلة أثارت الكثير من الجدل بسبب أفكاره ومؤلفاته التي خالفت السائد في زمانه رشح لجائزة نوبل عدة مرات، ويُنظر إليه كأحد الأسماء البارزة في مسار الفكر العربي الحديث، مع استمرار تأثير أعماله في النقاشات الثقافية المعاصرة.

انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة