الإكوادور أكثر البلدان أماناً في أمريكا اللاتينية، تتحول الى منطقة قتل بسبب عصابات المخدرات التي تتناحر فيما بينها بهدف السيطرة على شبكات التوزيع، معدل القتل في البلاد ارتفع 5 أضعاف منذ 2016.
مدينة غواياكيل التي تشتهر بساحاتها الخلابة ورعايتها الصحية الفائقة، انضمت الى قائمة أخطر مدن العالم بسبب الجرائم المتكررة، في حين سجلت مقاطقة إسميرالدا المتاخمة لكولومبيا 82 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص العام الماضي وهو ما يعادل ضعف الحالات المسجلة في عام 2021.
الهجمات تحدث على نحو خاص داخل السجون، حيث تصفي العصابات المتنافسة حساباتها فيما بينها، فقُتل خلال العامين الماضيين 430 نزيلاً، وعُثر مؤخراً على 3 مشنوقين في سجن ريوبامبا. معظم العصابات في غواياكيل يقودها الألبان الذين دخلوا البلاد لعدم حاجتهم الى الحصول على تأشيرة.
الحكومة عدّلت قانوناً في شهر أبريل الماضي يمنح المواطنين العاديين حق حمل السلاح بهدف مواجهة الجرائم المنظمة للعصابات الإجرامية.