ساهم معنا

الكبتاغون .. ماذا يوجد في حبة “أبو هلالين”؟

بحسب أطباء، فإن المادة الأساسية الفعالة التي تدخل في صناعة الكبتاغون، في صيغته الحالية هي الأمفيتامين. بدأ إنتاج الكبتاغون عام 1961، عندما صنعته شركة أدوية ألمانية كدواء. وكانت مادته الفعالة فينيثيلين، التي تنقسم بعد تناولها في الجسم الى الأمفيتامين وثيوفيلين، فتعمل المادتان بشكل أكثر فعالية من الأمفيتامين وحده. استخدم الكبتاغون لعلاج بعض حالات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والخدار. لكن أدلة طبية أشارت الى أنه يسبب الإدمان، وآثاراً جانبية أخرى، كما أسيء استخدامه كمنشط رياضي، فحظر في ثمانينات القرن الماضي. وتشير تقارير الى أنه إضافة الى الأمفيتامين، وهو المادة الفعالة، هناك مواد أخرى أكثرها الكافيين. وفي بعض الأحيان، تجد الميتامفيتامين، وهو قريب من الأمفيتامين، لكن هذا نادر. ومن أعراض تناول الكبتاغون: ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، وتغير وظائف الدماغ، وزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وصعوبة التنفس، وآلام العضلات والمفاصل، والارتباك والغضب والتوتر، والاكتئاب والهلوسات والعدائية وتقلب المزاج. ويصنع الكبتاغون في سوريا ولبنان، ومعروف أن عصابات في هولندا وبلجيكا تعتبر مصنعة كبيرة على نطاق عالمي للأمفيتامين، حتى أن بعض حبوب الكبتاغون التي وصلت الى أسواق الخليج صنعت على الأرجح في أوروبا. كما تشير تقارير الى أن كمية الأمفيتامين في القرص الواحدة تتفاوت كثيراً. وعُثر على قلة من الأقراص التي كانت خالية من الأمفيتامين ومن أي مؤثر عقلي. للكبتاغون أسواق في كثير من دول المنطقة، مع مؤشرات على احتمال بروز أسواق جديدة في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا. لكن يبدو أن السوق الأبرز حالياً موجود في دول الخليج، وتحديداً في السعودية.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة