في القرن الخامس عشر فتح العرب جزيرة مايوت ودخل سكانها الاسلام، وتمسكوا بدينهم بعد الاحتلال الفرنسي في القرن 19، لكنهم تأثروا بثقافته. في استفتاء عام 2009 أعرب 95% من سكان مايوت عن رغبتهم في البقاء تحت الحكم الفرنسي وفي 2011 أصبحت مايوت جزءاً من أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.