في منتصف عشرينيات القرن الماضي، تمت تجربة على مجموعة من 15 طفلاً معظمهم أيتام، والكثير منهم يعانون من سوء التغذية، وكلهم أعمارهم أقل من عام واحد، ومُنح الأطفال -لأشهر- حرية تجميع وجباتهم الخاصة من مجموعة محدودة من 34 نوعاً من الأطعمة، وفي غضون أشهر، أصبح الأطفال الصغار النحيلون بدينين، إذ تمكنوا من اختيار نظام غذائي متنوع وصحي.