حمى غرب النيل تصل الى البشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس. تنتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا. تعد الطيور الحامل الرئيسي لفيروس غرب النيل، ثم ينتقل منها الى البعوض حيث يستغرق عدة أيام للوصول الى الغدد اللعابية للبعوضة، والتي بدورها تقوم بنقله الى البشر حين لدغهم. اكتسب الفيروس تسميته بغرب النيل عندما اكتُشف أول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا عام 1937. أعراض الإصابة تحاكي أعراض الأنفلونزا الخفيفة، بحيث يعاني المصابون من الحمى والصداع وآلام في الجسم والتعب، وفي بعض الأحيان يصابون بطفح جلدي.