الحقيبة الأميركية أو "كرة القدم النووية" هي أخطر حقيبة على وجه الأرض، وزنها 20 كيلوغراماً وملفوفة بالجلد الأسود، ترافق الرؤساء الأميركيين أينما ذهبوا. تحتوي على الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرّر شنّ ضربة نووية، برزت أهميتها بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، ظهرت لأول مرة عام 1963. يتم تحديثها دورياً من قبل جهات عسكرية أمريكية، وتسمى الرموز الموجودة فيها بـ "رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي وتطبع على بطاقة بلاستيكية تسمى "بسكويت" والتي يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية، يتناوب على حمل الحقيبة خمسة جنود أمريكيين تلقّوا تدريباً خاصاً ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج في الجو والبحر.