ساهم معنا

المرأة القرد .. قصة مأساوية

لطالما اعتبرت قضية "جوليا باسترانا" مثالاً مأساوياً للاستغلال البشري، وهي امرأة هندية مكسيكية وُلدت بفرط الشعر الخلقي وفم بارز يشبه فم القرد، انتهى بها الأمر نجمة لعروض العجائب في القرن الـ 19، قضت جوليا التي لقبت بـ "سيدة البابون" معظم حياتها متنقلة في عربات السيرك بين أنحاء أميركا وأوروبا، واستغل الجميع مظهرها بقسوة كما استغلها "ثيودور لنت" مديرها وزوجها المتلاعب. "جوليا باسترانا" لم تكن وحشاً بل كانت امرأة مكسيكية أصلية ذكية تجيد 3 لغات، توفيت بعد إنجابها طفلاً مشابها لخصائصها إثر مضاعفات الولادة، فقام زوجها بتحنيطها وطفلها، اختفت مومياء جوليا عن الأنظار لفترة، لتظهرفي النرويج عام 1921، ظلت معروضة حتى نهاية السبعينيات ثم تمت سرقتها عام 1979، وبعد استعادتها تم تخزينها في أوسلو بمعهد الطب الشرعي عام 1990، وأعيد جثمانها عام 2013 الى موطنها الأصلي لتوارى الثرى بعد أكثر من 150 عاماً على وفاتها.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة