كارثة صحية استمرت لعقود في اليابان، في خمسينيات القرن الماضي وبسبب الزئبق الذي ألقت به المصانع في خليج ميناماتا، أصاب السكان اضطراب عصبي شديد عُرف بمرض "الميناماتا" بعد أن تراكم الزئبق في الأسماك والمحار التي كانت تشكل جزءاً رئيسياً من النظام الغذائي هناك، كان السكان يصرخون بشدة واستمر التسمم لعقود متسبباً في إصابة آلاف الأشخاص بتشوهات جسدية وعقلية دائمة، كما أدى الى وفاة الكثيرين. تجاهلت السلطات والشركة المسؤولة عن التلوث الأزمة لفترة طويلة، لم تعترف الحكومة اليابانية رسمياً بالمرض حتى عام 1968 وبعد معاناة طويلة للسكان ومحاولات متكررة للحصول على العدالة.