كان الهنود الحمر القدماء يعتمدون في نقل الأخبار من قبيلة الى أخرى عبر المسافات الطويلة، على سحابات الدخان. وقد ساعد على استخدام هذه الوسيلة انبساط أرض البراري مما يتيح رؤية الدخان عن بعد. وكانت اللغة المستخدمة أشبه بلغة مورس التي نستخدمها في البرقيات، سحابة دخان كبيرة تمثل الشرطة وسحابة صغيرة تمثل النقطة. ولم تكن هذه وسيلة الاتصال الوحيدة عند الهنود القدماء في أمريكا، فقد كانوا يعتمدون على ومضات الضوء بعكس أشعة الشمس بواسطة مرآة. ولم يعرف سكان أمريكا القدماء الاعتماد على الصوت أو قرع الطبول الذي عرفته القبائل الإفريقية.