مع الثورة الصناعية واختراع الآلات بدأ أرباب العمل يشغّلون العمال في المصانع ساعات طويلة تصل الى 16 ساعة يومياً حتى تعمل الآلات ويزيد الإنتاج باستمرار. لكن النقابات العمالية طالبت بتقسيم الوقت: 8 ساعات عمل، 8 ساعات استراحة، 8 ساعات نوم. عام 1919 أقرت منظمة العمل الدولية هذا القرار وتبعها معظم الدول في تحديد وقت العمل ب8 ساعات يومياً أو 48 ساعة في الأسبوع. تشير الدراسات الى أن كثيراً من الموظفين لا يستخدمون ساعات العمل الثماني بفاعلية والى أن جزءاً كبيراً منها يضيع في الأحاديث أو تصفح الأخبار ومواقع التواصل وغيرها.