يستطيع البشر البقاء تحت الماء لمدة زمنية قصيرة، والمشكلة الأساسية هي نقص الأوكسجين. ومثلما نفعل، تصعد السلحفاة البحرية الى سطح الماء كي تتنفس، ورغم أن السلحفاة من الكائنات ذات الدم البارد فإنها لا تستخدم الأوكسجين بسرعة استخدام البشر له. لتجنب مشكلات الضغط في الرئتين، تمتلك السلاحف التي تغوص عميقاً في الماء، خزانات كبيرة للمحافظة على الأوكسجين في الدم وفي أنسجة الجسم. أوضح باحثون في عدد كبير من الأجناس الحية، وجود تكيّفات كثيرة مع انخفاض الأوكسجين وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، بأن يكون هناك على سبيل المثال، قابلية أكثر لارتفاع حموضة الدم.