أقرب شكل للكتب كان ورق البردى المطوى، وفي القرن الخامس حلت جلود الغنم والماعز والبقر مكان ورق البردى، وكان يقص على شكل واحد وتثبت صفحات من طرف واحد بواسطة أنشوطة جلدية، ويكتب على وجه واحد فقط، لذا فهي تعتبر بطريقة أو أخرى كتباً، ثم ظهر الكتاب بشكله الحالي في العصور الوسطى، حيث تطوى أربع صفحات بحيث تشكل كل صفحة جزءين ثم توضع هذه الصفحات فوق بعضها فيتشكل لدينا ملزمة واحدة ثم ترسل هذه الملازم مع بعضها، ثم توضع دفتان خشبيتان في بداية ونهاية الكتاب وتثبت هاتان الدفتان بواسطة ثقوب يمر عبرها شريط وبعد ذلك تلصق قطعة واحدة من الجلد فوق الدفتين والمرحلة الأخيرة هي رسم بعض النقوش والتزيينات، وكانت معظم الكتب في ذلك الوقت هي كتباً دينية، وبعد ذلك صنعت كتب القانون ثم الطب.