لطالما لاحقت السمعة السيئة الماعز لإتلافه المزروعات وربطه بالسحر والشعوذة، لم تشفع له منتجاته من الحليب واللبن والزبدة والأجبان ولحمه ووبره وجلده. تم إنصافه أخيراً من خلال بحوث علمية أثبتت دوره البيئي المهم، أكدت دراسات أنه يقينا من الحرائق ويسهم في تجديد التربة، يلتهم النباتات والأعشاب الجافة بما يمنع امتداد الحرائق بين المناطق، وتمد فضلاته التربة بالرطوبة والمواد العضوية محولاً الأراضي المدمر الى مراعٍ خضرة، كما يساعد ملاك الأراضي والحكومات في إزالة الأعشاب الضارة أثناء استعادة التربة. من جهة أخرى، كشفت دراسة ذكاءه وفهمه الإرشادات البشرية وترجمة الإيماءات، وبينت تناغمه مع لغة جسد الإنسان بتعابيره الانفعالية مثل الفرح والغضب، مما قد يدخله سلك الحيوانات الأليفة وبخاصة الماعز القزم الذي يتفاعل بشكل لطيف مع الأطفال.